احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

بدون عنوان..!!

الساعة السابعة تماما..
وصلتْ ذاك المقهى الصغير الدافىء، اتخذت مقعدا في احدى زواياه، ثم طلبت فنجان قهوة سمراء...
الساعة السابعة و عشر دقائق..
ارتشفت اول رشفة من فنجانها و البسمة تكاد لا تفارق ثغرها. تحوم بعينيها ذاخل المكان كي تتأكد ان الجميع غرباء عنها ...
الساعة السابعة و عشرون دقيقة..
تنظر إلى ساعتها و عقلها غير حاضر، فهي لازالت تستظهر بحر كلمات حضرتها كي تبوح له بها ...
الساعة السابعة و النصف..
تتصنع اللامبالاة بنظرات الرجال حولها و تضغط يدها نحو الاسفل كي لا تنظر إلى الساعة. تحاول ترتيب السبعين عذرا التي قد وجدتها بسرعة لتاخره...
الساعة الثامنة إلا ربع..
يستفزها ذاك الكرسي الشاغر امامها، فتحمل ورعة و قلما، و تخط خيبتها تلك،، متجرعة كل الآمال الواهمة و الاحلام التي رسمتها برفقته ذات ليلة ممطرة. تكتب قصته و حلمها ، تروي تفاصيل الايام برفقه، و تنسج من خيوط خيبتها حكاية موؤودة. تخلع عنها بصماته التي لازالت ملتصقة بروحها، و تزيل الاثار التي خلفها صوته داخلها على ذلك المقعد، ثم تطعم كل الاماني لوحوش الخذلان...
الساعة الثامنة و الربع..
تنزل الستار على حب ولد ميتا , و تختتم مسرحيتها التراجيدية على تلك الورقة ،تلقي بها على الكرسي المحجوز له ، تضع حساب فنجانها البارد على الطاولة ,تغادر مقبرة حلمها و تجر خلفها شظايا قلب منكسر...
الساعة الثامنة و عشرون دقيقة..
تصلها رسالة هاتفية : " آسفة لم يستطيعو انقاذه" ...

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

05:26م | 19 كانون الأول، 2015
استمرررررررررررررررررررررررري
09:45م | 24 أيار، 2015
جميلة اووى
08:13م | 17 تشرين الأول، 2014
مشكورون، هذا من ذوقكم
03:10ص | 24 أيلول، 2014
جميل
08:41ص | 02 تشرين الثاني، 2013
رآقت لي ♡
tareq
11:41ص | 11 أيلول، 2013
راقت لي حروفك ، فتحة نافذة ع زاوية تعمدت اقفالها ..